
أفضل حل لمرض الصفراء عند الأطفال حيث مرض الصفراء من الأمراض الشائعة التي تصيب حديثي الولادة وهي من الأمراض المزعجة وتُسبب في تلون الجلد باللون الأصفر بالإضافة إلى العينين لذلك جمعنا لكم اليوم كافة المعلومات، التي تدور حول مرض الصفراء، وكيفية علاجه.
جدول المحتويات
مرض الصفراء
يطلق على مرض الصفراء اسم اليرقان، وهو ما يسبب تلون بياض العينين، الجلد باللون الأصفر، وعند إصابة الطفل به، لابد من العناية به أشد العناية، ووفرة الرعاية الكاملة له، للحد من هذا المرض، والتخلص منه سريعاً.
أسباب الإصابة بمرض الصفراء
هناك العديد من العوامل، والتي تساهم بشكل كبير، في الإصابة بمرض الصفراء، وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة بحيث أن مرض الصفراء فيظهر على الطفل بعد مرور يوم كامل من ولادته وفيما يلي سنذكر عوامل الإصابة:
- الرضاعة الطبيعية، في أغلب الأوقات، يكون لبن الأم عامل في الإصابة بمرض الصفراء، وبصورة أشيع في أواخر الأسبوع الأول من ولادته.
- ولادة الطفل مع نزيف داخلي.
- الإصابة بالعدوى في الدم.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية، الفيروسية.
- عدم ملائمة فصيلة دم الجنين مع أمه، خصيصا فصيلة الدم Rh.
- ضعف إنتاجية إنزيم معين عند الجنين.
- بعض العوائق في مهام الكبد.
- خلل ما في كريات الدم الحمراء عند الطفل
- منح الطفل أدوية بها نسبة من الأسبرين، الفاليوم، الفيوسديك أسيد.
- التعرض لمرض الزهري، أو ما يسمى بالحصبة الألمانية.
- التعريض للتليف الكيسي.
- التعرض لالتهابات في الكبد.
- نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة أو بعدها.
- الولادة المبكرة للجنين.
مقالة ذا صلة:
أعراض الإصابة بمرض الصفراء
هناك نوعان من أعراض مرض الصفراء عند الأطفال.
أعراض مرض الصفراء الفسيولوجية:
- حدوث التغييرات في اللون الأساسي للجلد، بحيث يتلون باللون الأصفر، ويبدأ تدريجياً بداية من الرأس حتى الأقدام.
- تلون بياض العينين باللون الأصفر.
- عدم رغبة الطفل في الرضاعة.
- ضعف نشاط الطفل.
أعراض مرض الصفراء المرضية:
- التعب الشديد لدى الطفل.
- التنفس السريع لدى الطفل، أو ما يطلق عليه مصطلح النهجان.
- عدم تمكن الطفل من الرضاعة.
- ظهور الندبات ذات اللون الأزرق، على جلد الطفل.
- في بعض الأحيان يحدث نزيف للطفل.
- في بعض الأحيان يحدث تشنجات للطفل.
التفسير الرئيسي لإصابة الطفل بمرض الصفراء
إن السبب الرئيسي للإصابة بمرض الصفراء، هو زيادة إنتاجية البيليروبين، ورفه نسبته في دم الطفل، مادة البيليروبين، هي عبارة عن مادة طبيعية، ومهمتها هي تكسير كريات الدم الحمراء، ويجب أن ننوه، أن كسر كريات الدم الحمراء، يبدأ بعد مرور 120 يوماً من ولادته، وهو ما يسبب تحرر الهيموجلوبين.
باقي تفسير الإصابة بمرض الصفراء عند الأطفال
بحيث يتم تكسير مادة الهيموبلوجين، إلى مادتين، أحدهما مادة هيم، والأخرى الجلوبين، بالإضافة إلى أنه يحدث تكسيراً لمادة الهيم، بحيث تنكسر إلى مادة بيليروبين، حديد، والأمر الرائع هو أن كبد الأم يقوم بانتشال البيلوربين الزائد، قبل أن تتم ولادة الطفل، نظراً لأن كبد الطفل لا يمكنه فعل ذلك. وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بمرض الصفراء.
مقالة مقترحة:
تشخيص مرض الصفراء عند الأطفال
تتم عملية التشخيص، بحيث تتم رؤية الطفل من قبل الطبيب، الفحص البدني وما شابه، لكي يرى العلامات الصفراء على جلد الطفل، والعلامات الأخرى الدالة عليه، فعلى سبيل المثال، الكدمات التي ليس من الطبيعي ظهورها، الورم الوعائي، التأكد من انتفاخ الكبد، لون الكف والقدم باللون الأحمر.
كيفية فحص الطفل المصاب بمرض الصفراء
هناك بعض الفحوصات التي من خلالها، معرفة سبب الإصابة بمرض الصفراء مثل:
- اختبار كومبس، والغرض منه معرفة نوع الأجسام المضادة، والتي تقوم بمهاجمة خلايا الدم الحمراء.
- تحليل دم، بغرض معرفة نسبة البيليروبين، وهل زائدة عن الحد الطبيعي، وما هي نسبة خلايا الدم الحمراء.
- فحوصات البول.
استشارة الطبيب عن مرض الصفراء للأطفال
هناك بعض العلامات الدالة على الإصابة بمرض الصفراء، بنسبة عالية وشديدة، أو المضاعفات الناتجة عن زيادة مادة البيليوربين.
- الزيادة في تلون الجلد باللون الأصفر الشديد.
- حدوث فقر كبير في تغذية الطفل، وبالتالي عدم قدرته على اكتساب وزن.
- الأعراض الزائدة عن الحد، مثل زيادة الكدمات.
- الشعور بأن الطفل هزيل ووهن.
- الصعوبة في إيقاظ الطفل.
- البكاء المستمر بصوت عالي.
- تحول لون الساقين إلى اللون الأصفر، بالإضافة إلى البطن والذراعين.
لا يفوتك:
علاج مرض الصفراء عند الأطفال
هناك حالات معينة، ليس من الضروري علاجها، لأنها نوعاً ما خفيفة، وتختفي تلقائياً بعد مرور عدة أيام، ولكن هناك حالات يجب علاجها فوراً، وهي حالات الصفراء الشديدة، حيث في بعض الأحيان من اللازم، إدخال الطفل المشفى، لكي يتلقى بعض العلاجات، والتي تستهدف مادة البيليوربين، وتعمل على تقليل نسبته.
طرق علاج مرض الصفراء عند الأطفال
هناك ثلاث من الطرق الفعالة، التي يمكنها معالجة مرض الصفراء عند الأطفال وهي.
العلاج الضوئي
العلاج بالضوء أو ما يسمى باسم، العلاج عن طريق الأشعة الضوئية، بحيث يتم تسليط كمية من الضوء على الطفل، ويتم تغطية الطفل، عن طريق غطاء معين من البلاستيك، بهدف تصفية الأشعة فوق البنفسجية، الصادرة عن هذا الضوء، يقوم الضوء باستهداف البيليوربين، حتى الانتهاء منها.
نقل الدم
يتم إحضار أشخاص متبرعين بالدم، بحيث يتم استبدال دم الطفل، بدم المتبرع، ويطبق هذا العلاج، عند فشل العلاج الضوئي مع الطفل، نظراً لأن في تلك الحالة قد يحتاج الطفل، إلى الدخول في العناية المركزية ” ICU “.
الجلوبيولين المناعي الوريدي ” IVIlg “
في بعض الأحيان، يجب أن يتم نقل الجلوبيولين المناعي للطفل، حيث أن الجلوبيولين هو عبارة عن مادة بروتينية، مهمتها هي تخفيض مستوى الأجسام المضادة عند الأم، والتي تقوم بمهاجمة كريات الدم الحمراء عند الرضيع.
بعض النصائح للعناية بحديثي الولادة
والآن نقدم لكم بعض النصائح، التي تدور حول العناية بالطفل حديث الولادة.
بشرة الطفل
الجدير بالذكر أن بشرة الطفل، حساسة بدرجة عالية، لذلك من الممكن، أن يحدث لها تهيجاً، نتيجة استخدام المواد المعطرة، المواد الكيمائية، ولذلك هناك بعض التعليمات لحماية بشرة الطفل وهي:
- الغسيل المستمر للباس الطفل، الفراش، الملايات، لوحدها، وبعيد كل البعد عن الملابس الأخرى.
- استخدام المنظفات المُصنعة خصيصاً للأطفال، والخالية من المواد الكحولية.
- عدم استحمام الطفل في اليوم كثيراً، تجنباً لإزالة الزيوت الموجودة في بشرته.
- غسل الأيدي وتعقيمها جيداً قبل ملامسة بشرة الجلد، حتى لا يصاب بأي عدوى، نظراً لضعف مناعتهم.
- إجراء غسل لشعر الطفل، بشكل يومي، عن طريق الشامبو المخصص له، بهدف انتشال الأوساخ، التي قد تكون موجودة في الفروة.
تغذية الطفل
- من المهم رضاعة الطفل رضاعة طبيعية، وتعاطي الأم للمكملات الغذائية، التي تحتوي على فيتامين د.
- عد هز الطفل وتحريكه بقوة، بعد الانتهاء من رضاعته.
- الانتباه على الطفل، والتركيز على حركاته، فهي تبين إذا كان جوعان أم يريد النوم أم غيره، فمثلا بعده عن ثدي أمه.
- التحقق من الفتحة الموجودة في حلمة الزجاجة، وهل هي مناسبة لنزول اللبن ببطء أم لا.
- التحقق على وزن الطفل، والانتباه عليه.
- التحقق من أن الطفل قد قام، بعمل بول بانتظام أم لا.
وعندما يكبر الطفل، مروراً من الشهر السادس أو السابع، تبدأ الأم تدريجياً بإطعام الطفل في الوجبات، فمثلاً تبدأ الأم بالسيريلاك، وبعدها تدخل أطعمة أخرى، بعدها ستلاحظ الأمر طول فترات نوم الطفل.
إقرء أيضاً: