
تقنية نفرتيتي وكيف يتم عملها ؟ أصبح هذا سؤال يطرحه الكثيرين فأن تقنية نفرتيتي هي أحدث ما توصل إليه في مجال طب التجميل، تلك التقنية الحديثة التي تمكنت من إحداث طفرة في عالم التجميل فزاد الطلب عليها، مما ساهم في انتشارها وزيادة شعبيتها حول العالم.
تقنية نفرتيتي إستطاعت إثبات فاعلية وكفاءة كبيرة في مجال تجميل الوجه، فإنتقلت بسرعة الصاروخ من أوروبا وأمريكا إلى أسيا وإفريقيا وكبرى مراكز التجميل في الشرق الأوسط.
وتعتبر تقنية نفرتيتي هي الإمتداد الطبيعي للتطور في مجال الحقن والإستعاضة بها عن التدخل الجراحي في مجال طب التجميل، وذلك لأن استخدام الحقن في مجال التجميل يحقق نتائج مبهرة، وفي نفس الوقت تنخفض احتمالات تعرض المريض للمضاعفات أو الأثآر الجانبية الناتجة عن العمليات الجراحية.
إن استخدام حقن نفرتيتي يحقق العديد من الأهداف التجميلية، ولكن الغرض الأساسي من استخدام تقنية نفرتيتي هو أنها تعتبر بديلا للعمليات الجراحية لشد الوجه والرقبة، ويرجع السر في تسمية تقنية نفرتيتي بذلك الاسم إلى الملكة الفرعونية الجميلة (نفرتيتي) وهي كلمة هيروغيلفية تعني ” الجميلة أتت”.
وتعتبر نفرتيتي كامرأة في حد ذاتها رمزا للجمال والأنوثة والجاذبية على مر العصور، حيث تظهر نفرتيتي في كل النقوش والتماثيل الموجودة على جدران المعابد الفرعونية القديمة بوجه جميل ذو تقاسيم حسنة وعنق مشدود، وهي الإطلالة التي تحلم بها كل أمرأة في العالم وسوف نتحدث عن تقنية نفرتيتي وكيف يتم عملها ؟
جدول المحتويات
ماهي تقنية نفرتيتي ؟ وكيف يتم عملها ؟
تقنية نفرتيتي واحدة من أحدث التقنيات والاستراتجيات المتبعة في مجال عمليات التجميل الغير جراحية، وقد عمل العديد من العلماء والباحثين على تطوير تلك التقنية بهدف التخلص من أثار الشيخوخة والتقدم في العمر، وظهور تلك العلامات خاصة في منطقة الرقبة والوجه بشكل عام.
المادة المستخدمة في تقنية نفرتيتي هي خليط من مجموعة من المواد ذات الكفاءة والفاعلية العالية في مجال حقن الوجه وعلى رأسها مادة الثيرابي ومادة البوتكس، ذلك الأمر يعمل على زيادة كفاءة وفاعلية حقن نفرتيتي في تحقيق نتائج أفضل وأسرع،
كما يساعد على تقليل التعرض لأي نوع من الأثآر الجانبية أو المضاعفات، وذلك لاستخدام جرعة صغيرة عند عملية الحقن مقارنة بعمليات حقن أخرى تستخدم جرعات كبيرة تؤدي لأثار جانبية خطيرة.
إقرء أيضاً:
تقنية نفرتيتي؟ وكيف يتم عملها؟
تقنية نفرتيتي التجميلية تعتبر من أبسط الاجراءات التجميلية، حيث أنها لا تستغرق في المجمل سوى جلستين فقط، الجلسة الأولي تكون بين الطبيب والمريض بغرض معرفة الطبيب لعدد من المعلومات الهامة عن الحالة قبل العملية، مثل التاريخ المرضي للحالة، الجزء الذي يريد تجميله، عدد الوحدات التي يحتاج إلى حقنها.
الجلسة الثانية هي الجلسة التي تتم فيها عملية الحقن الفعلي، وتكون تلك الجسلة عادة بعد الجلسة الأولي بثمانية وأربعين ساعة ومن الإجراءات الهامة والتي يقوم الطبيب بعملها هي إجراء بعض الفحوصات قبل القيام بإجراء العملية،
وذلك بهدف التعرف على مدى حساسية الجسم من المواد المستخدمة في عملية الحقن، وكذلك التأكد من عدم وجود أي مشاكل أو عوائق قد تمنع إجراء العملية و بعد التأكد من كل ما ذكرناه سلفا يبدأ الطبيب بإجراء العملية عبر الخطوات التالية:
- في باديء الأمر يقوم الطبيب المعالج برسم خطوط توضيحية على المكان الذي يراد تجميله أو ترميمه.
- وضع عدد من العلامات والنقط التي توضح مكان الحقن في عضلات الوجه أو الرقبة.
- دهن المناطق التى سيتم حقنها بكريم مخدر.
- الإنتظار لمدة عشرين دقيقة حتى يحقق كريم التخدير مفعوله.
- القيام بحقن العضلات بحقن نفرتيتي، ويمكن للطبيب أن يقوم بحقن أكثر من مكان في نفس الجلسة على حسب حالة المريض.
أقرأ أيضاً:
العيوب التي تعالجها تقنية نفرتيتي ؟وكيف يتم عملها؟
تقنية نفرتيتي تستخدم لتحقيق الأهداف التجميلية وعلاج العديد من العيوب التي تصيب منطقة الرقبة وأسفل الفك مثل:
- شد الرقبة والتخلص من اللغد.
- القضاء على ترهلات العنق.
- استخدام تقنية نفرتيتي في علاج بعض مناطق الوجه مثل منطقة أعلى الحاجب للقضاء على الانكماشات.
- ملء فراغ ما يعرف باسم الذقن المزدوج.
- القضاء على التجاعيد الموجودة في منطقة الذقن وجانبي العنق.
من المرشحون لإجراء عملية نفرتيتي ؟
حسب آخر الإحصائيات المقدمة بخصوص ذلك الأمر، أوضحت تلك الدراسات أن من يقومون باستخدام تقنية نفرتيتي من ينتمون إلى فئة منتصف العمر وكبار السن؛ وذلك لأن الهدف الأساسي من تطوير تقنية نفرتيتي هو التخلص من أثار الشيخوخة والتقدم في العمر.
متى يتم اللجوء إلى تقنية نفرتيتي؟ وكيف يتم عملها؟
- من المعروف والثابت علمياً أن علامات الشيخوخة تبدأ عندما يصاب الجلد بالارتخاء نتيجة لفقدان مادة الكولاجين، مما يؤدي لظهور تلك التجاعيد والترهلات التي تصيب أماكن متفرقة من الجسم،
- كما تؤدي تلك التجاعيد إلى حدوث نوع من التصلب في عضلات الفك السفلي؛ مما يؤدي لحدوث العديد من التغيرات في شكل الوجه.
- وفي ذلك الوقت يبرز دور تقنية نفرتيتي بقوة،حيث أن لها تأثير مبهر في عملية إرخاء تلك العضلات التي أصابها التصلب، مما يساهم في عملية شد الجلد؛ وبالتالي تختفى تلك التجاعيد التي تشوه المنظر العام للرقبة والوجه.
الاستعداد لإجراء تقنية نفرتيتي
الاستعداد لتلك العملية يستغرق 48 ساعة وفي تلك الأثناء يكون على المريض التوقف عن بعض العادات وذلك لضمان الحصول على نتائج مضمونة ومن تلك الأمور التي يوصي بها الطبيب:
- الامتناع عن تناول أقراص الأسبرين أو تناول أي عقاقير قد يكون لها تأثير سلبي على نتائج العملية.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية وخاصة النبيذ الأحمر.
- ضرورة التأكد من الشفاء من أي جروح أو تقرحات جلدية قبل إجراء العملية.
- التوقف عن إستعمال أي مساحيق أو أدوات تجميل.
- أخذ قسط كافي من النوم والراحة قبل إجراء العملية.
إجراءات ما بعد تقنية نفرتيتي
هناك العديد من الإجراءات والتعليمات التي يوصي بها الطبيب عقب إجراء أي عملية سواء إن كانت عملية جراحية أو غير جراحية، والتزام المريض بتلك التعليمات والتوصيات يضمن حصوله على النتائج التي يحلم بها، وعدم التزامه بتلك التعليمات وإهماله في تنفيذها قد يعرضه لعدد من المضاعفات أو الأثار الجانبية.
أهم الإجراءات المتبعة بعد إجراء عملية حقن نفرتيتي
- تجنب الإستلقاء على البطن لمدة 48 ساعة بعد العملية.
- عدم النوم أو الإستلقاء لمدة أربع ساعات بعد العملية مباشرة.
- إلتزام الراحة التامة وعدم مزاولة أي نشاط بدني متعب ومرهق لمدة ثلاثة أيام.
- تجنب إستخدام مساحيق التجميل ومستحضرات التجميل الكيميائية لراحة البشرة وعدم إرهاقها.
محاذير استخدام تقنية نفرتيتي
قام الخبراء والأطباء بتحديد مجموعة من الأشخاص المحظورين من استخدام تقنية نفرتيتي، وأبرز تلك الحالات:
- من يعانون من الوهن العضلي.
- من يعاني من حساسية تجاه مواد معينة مثل البوتولينوم والتوكسين أو أي مادة أخرى من مكونات البوتكس.
- المرأة الحامل.
- من يعاني من متلازمة إيتون لامبرت.
مميزات استخدام تقنية نفرتيتي
هناك العديد من المميزات التي توفرها تقنية نفرتيتي لكل من يرغب في شد وتجميل منطقة الوجه والرقبة، ومن تلك المزايا:
- سرعة الحصول على النتائج.
- تجنب مخاطر الجراحة التقليدية.
- إنخفاض نسبة حدوث الإصابة بأي تشوهات.
- دوام وثبات النتائج لفترات طويلة.
- إستخدام تقنية نفرتيتي لأكثر من غرض مثل القضاء على ترهلات العنق آو التجاعيد.
- يمكن تكرار أجراء العملية كل ستة أشهر بشكل آمن.
أقرأ أيضاً: