
معلومات مثيرة عن تركيب العين
معلومات مثيرة عن تركيب العين ولكن خلقنا الله عز وجل عُلاه بأفضل صورة ممكنة، وإذا تطرقنا إلى التحدث عن عضو من أهم أعضاء جسد الكائن البشري فعلينا أن ننظر إلى العين، فالعين من هو الأداة التي يمكننا من خلالها التواصل مع العالم الخارجي
والآن جئنا لتوضيح وتفسير تركيب عين الكائن الحي بالتفصيل الممل وأهم المعلومات المثيرة عن تركيب العين.
جدول المحتويات
العين والبصر
الجدير بالذكر أن البصر من الحواس الخمسة الموجودة لدى الكائن الحي، ومن خلالها يمكننا فهم ما الذي يحدث من حولنا
نظراً لأن كل ما يدور حولنا في الغالب أشياء مرئية، وعملية النظر من العمليات المعقدة داخل جسم الكائن البشري.
الأجزاء التي من خلالها يتم انتقال الضوء إلى العين
يمكننا توضيح عملية الرؤية كالآتي: بحيث عندما يدخل ضوء ما إلى العين، فإنه يذهب تلقائياً ومباشرة إلى شبكية العين، والموجودة في مكان خلفي بالعين البشرية
ومن ثم تقوم الشبكية بإجراء عملية تحويل لتلك الإشارات الضوئية، والتي تتحول إلى إشارات كهربية على هيئة نبضات.
ثم تأتي وظيفة العصب البصري والذي يعمل على نقل الإشارات الكهربية إلى الدماغ، ومنها تأتي وظيفة الدماغ في تحليل تلك الإشارات ومعالجتها أولا ومن ثم تبدأ عملية رؤية الأشياء.
تركيب العين ومهامها
محجر العين
لهذا التركيب مصطلحين أحدهما محجر العين، والآخر يسمى حِجاج العين، وهو عبارة عن عظام من عظام الجمجمة
مكانه حول العين، ومهمته الأساسية هي حماية العين من تلك الإصابات الميكانيكية
وهذا المحجر يتكون بشكل رئيسي من مجموعة من العظام المتكونة على هيئة هرم رباعي الهيئة.
بحيث أن قاعدة هذا الهرم توجد العظام الخاصة بالوجنة، الفك العلوي، الحنك، أما بالنسبة للجهة العلوية من المحجر فيوجد بها
عظام الجبهة فقط، ويوجد بالمحجر مجموعة من الفتحات والتي من خلالها تعبر كلاً من الأعصاب، الأوعية الدموية.
وتلك الأعصاب تقوم بمهامها في عملية انتقال للرسائل الحسية والتي تكون غير مرئية مثال عليها الألم أو عملية انتقال لرسائل
حركية منها يتم السيطرة على عضلات العين، وهناك طبقة دهنية بسيطة موجودة حول كرة العين، عضلات العين.
وظيفة الطبقة الدهنية هي تكون كحد فاصل بينها وبين حٍجاج العين، بحيث تكون في هذا المكان على هيئة وسادة، يمكن من خلالها تسهيل حركة كرة العين في داخل المحجر.

عضلات العين
يحيط بكرو العين عدد من العضلات والتي يبلغ عددها نحو ستة من العضلات، والتي يمكنها السيطرة على الحركة التي تقوم بها العين، وفيما يلي سنوضح لكم ما هي عضلات العين كالآتي.
- عضلة ” Superior rectus” والتي تسمى باسم المستقيمة الأعلى.
- عضلة ” Inferior rectus ” والتي تسمى باسم المستقيمة الأسفل.
- عضلة ” Medial rectus ” والتي تسمى باسم المستقيمة الوسطى.
- عضلة ” Lateral rectus ” والتي تسمى باسم المستقيمة الجانبية.
- عضلة ” Superior oblique ” أي المائلة من الأعلى.
- عضلة ” Inferior oblique ” أي المائلة من الأسفل.
العضلة المستقيمة من الأعلى هي التي تتحكم في الحركة الخاصة بقلب العين من الأعلى، وتساعدها في ذلك العضلة المائلة من الأسفل، وتقوم بدعمهم العضلة المائلة من الأعلى.
أما بالنسبة للعضلة المستقيمة من الجانب بالسيطرة على حركة العين في اتجاه الأذن، أما العضلة المستقيمة الوسطى هي المسؤولة عن تحريك العين في اتجاه الأنف.
والعضلات الآتية: العلوية المستقيمة والمائلة هما المسؤولتان عن الدوران العمودي للعين البشرية، وعلى عكسهم العضلات المستقيمة السفلى والمائلة في الدوران الأفقي لحركة العين.
وهناك عضلة هي المسؤولة عن رفع الجفن العلوي والتي تسمى ” Musculus levator palpebrae superioris ” .
الرموش وجفن العين
تركيب الرموش هو عبارة عن صف من الشعر حول العين من أعلى ومن أسفل، وهو المسؤول عن حماية العين من دخول أي أتربة أو غبار، بالإضافة إلى أن جفن العين له أيضاً مهمة حماية العين من التعرض لأي جسم غريب
أو الضوء الساطع الذي من الممكن أن يُسبب أذى كبير للعين كما عندما تقوم العين بعملية الرمش إذا فإن الجفن يأتي وظيفته
في نشر الدموع في كافة أجزاء العين، لكي يقوم بترطيبها والشعور بالراحة.

الغدد والقنوات الدمعية
الغدد والقنوات الدمعية لهم وظيفة إفراز المحلول المائي أي الدموع والتي تنتشر فيما بينها في أجزاء العين المختلفة مثلا
- الجفون، والآن لابد من توضيح ما هي الدموع وما هي مكوناته.
- الدموع عبارة عن سائل مائي شفاف اللون، يتم إفرازه من خلال الغدد والقنوات الدمعية، بالإضافة إلى أنه يحتوى على نسبة من المخاط، يُفرز المخاط من خلال الخلايا الملتحمة.
- الخلايا الملتحمة هي التي تدعم الدموع للالتصاق بالعين، وهناك ما يسمى بالغدد الميبوميوسية وهي متكونة من طبقة من الدهون توجد بمحاذاة الطبقة الخارجية
أنواع الدموع
- للدموع عدة من الأنواع، فمنها الدموع الأساسية وهي التي تُنتح بصورة أساسية ومنتظمة نظراً لأنها المسؤولة عن ترطيب العين وتغذيتها بالإضافة إلى حمايتها
- وهناك نوعاً آخر من الدموع تسمى باسم الدموع الانعكاسية، وهي تلك الدموع التي تُنتح عندما تتعرض العين لهجوم مثل الغبار والأتربة والأجسام الغريبة.
- تلك الدموع تتكون من نسب كبيرة من الأجسام المضادة والتي تفوق عنها في الدموع الأساسية وهي المسؤولة عن مقاومة البكتيرية
- أما النوع الأخير من الدموع هو الدموع العاطفية وهي التي تُنتح عندما ينتاب الكائن الحي حالة من الحزن أو الفرح أو الشعور المشابه لهما. ويوجد به نسبة عالية من البروتينات والهرمونات.
الملتحمة
الملتحمة هي عبارة عن غشاء رقيق من حيث السمك، يعمل على تغطية الجزء الأمامي من العين، بالإضافة إلى أنه يملأ الجزء الداخلي من الجفون، لا يحتوي على أي فتحات
وبالتالي لا يمكن لأي جسم غريب بالدخول إلى الأجزاء الداخلية للعين مثل العدسات اللاصقة.
ويوجد منها فئتين الأولى هي الملتحمة الخاصة بكرة العين، والثانية هي الملتحمة الخاصة بالجفون.
الصلبة
هو عبارة عن نسيج ضام وهو ما يشكل البياض الموجود في العين، وهو المسؤول على حماية العين والمحافظة على هيئتها الكروية تلك، وهي الموجودة حول القرنية
إلى العصب البصري والذي يكون موجوداً في الجهة الخلفية من العين تبلغ مساحتها ما يقرب من ٨٠% من مساحة كرة العين.
وهي التي تتكون من أربع من الطبقات، تلك الطبقة التي نراها البيضاء، وبعد ذلك طبقة تسمى بالصفيحة السوداء
وبعدها طبقة اللحمة، وفي النهاية طبقة الصلبة وهي الطبقة الداخلية. الطبقة الأخيرة هي المسؤولة عن انتظام ضغط العين الداخلي.
تركيب العين والقرنية
هي عبارة عن طبقة شفافة اللون وهي التي تحيط بالبؤبؤ وتغطيه، والقزحية، بالإضافة إلى الحجرة الأمامية، والقرنية مهمتها هي التركيز على قوة العين وهي ثابتة رغم تغير المسافات
والقرنية بمثابة خط الدفاع الأول للعين في مقاومة الإصابات ومواجهة الأجسام الغريبة. والتي لا تضم أي من الأوعية الدموية، لها إمكانية كسر الضوء.
القزحية والبؤبؤ
القزحية عبارة عن غشاء في هيئة حلقة، يوجد في الجزء الأمامي من العين وهو موجود حول ما يسمى بالبؤبؤ وهي عبارة عن فتحة صغيرة في الحجم. والقزحية يوجد بها مجموعة من العضلات
وهي من لها السيطرة على تنظيم كميات الضوء التي تدخل إلى العين عن طريق السيطرة على حجم البؤبؤ. القزحية هي من لها التحكم في لون العين بحيث تتوقف على كمية الصبغة.
[su_button url=”https://wa.me/966534029017″ target=”blank” style=”flat” background=”#2defbc” color=”#676767″ size=”8″ center=”yes” radius=”10″ icon=”icon: stethoscope” text_shadow=”0px 0px 0px #000000″]للتواصل مع أفضل الطبيبات والأطباء والحصول على أفضل الاسعار للخدمة[/su_button]
العدسة
هي عبارة عن غشاء يتسم بالمرونة والشفافية، والعدسة موجودة في الجهة الخلفية من القزحية والبؤبؤ، وهي ما تعمل على تركيز الضوء الداخل على الشبكية، بحيث تجمع حوالي من ٢٥:٣٥ % من قوة تركيز العين البشرية.
و بيضاوية من ناحية الشكل، ويمكنها التقلص والتمدد ومنها يكون لديها إمكانية تبديل الدرجة الخاصة بانحناء سطحها
لكي يكون لديها القدرة على رؤية الأشياء سواء أكانت القريبة أو البعيدة.

تابعوا صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي للمزيد من النصائح والمقالات