
تجربتي في التخلص من ألم الأسنان من التجارب التي أود أن أفيد بها القراء، حيث يعتبر ألم الأسنان من الآلام التي تجعل الإنسان غير قادر على الشعور بالراحة أثناء النوم أو اليقظة، حيث يؤثر ألم الأسنان على الرأس والأذن والفكين، مما يجعلك تفقد القدرة على التركيز أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، كما يجعلك غير قادر على تناول الطعام.
جدول المحتويات
ما هي أسباب ألم الأسنان ؟
هناك عدة عوامل تؤثر على عصب السن والمتصل بشكل مباشر بالرأس، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالألم في أماكن متفرقة من الرأس مثل الدماغ والأذنين والفكين والحلق، وقد يكون الألم ناتج عن عدة أسباب كما يلي:
- إلتهاب اللثة الناتج عن تراكم البكتيريا.
- ضعف اللثة نتيجة عدم العناية بنظافة الفم والأسنان، مما يؤدي إلى ظهور الجيوب الصديدية بين الأضراس.
- تسوس الأسنان نتيجة ضعفها أو عدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
- تآكل الأسنان نتيجة الولادة المتكررة أو ضعف الكالسيوم وتآكل مينا الأسنان.
- حساسية الأسنان واللثة ضد المأكولات والمشروبات الباردة.
- التدخين، مما يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على صحة اللثة والأسنان وتراكم السموم التي تؤثر على عضلات وأعصاب الفم.
- الإصابة بأعراض مرض السكري المتقدمة.
مقالة ذا صلة:
نصائح بعد تبييض الأسنان بالليزر وطرق تخفيف ألم تبييض الأسنان بالليزر
تجربتي في التخلص من ألم الأسنان
- تروي إحدى السيدات: “من خلال تجربتي الشخصية مع ألم الأسنان، فقد شعرت بوجود كتلة أسفل الفك السفلي، وتناولت بعض المضادات الحيوية والتي أشار إليها الطبيب الصيدلي، وبالفعل زال الالتهاب لفترة أسبوع، ثم عاد الألم بشكل شديد،
- حيث شعرت بنشاط بكتيري على أحد الأضراس، والذي كان يبدو مغطى بمادة ذات رائحة كريهة، على الرغم من أني كنت أغسل أسناني بالفرشاة بشكل يومي مرتين يوميًا.
- قررت أن أذهب لزيارة الطبيب، بعد أن فوجئت بزيادة الألم وتورم الفك السفلي من الجهة اليمنى، والذي كان يمنعني من الراحة أثناء النوم، وعند زيارة الطبيب، أشار لي بضرورة عمل أشعة لفحص الأجزاء الداخلية من الفك السفلي، والتي أظهرت وجود خراج أسفل أحد الأضراس.
- نصحني بتناول أدوية مضادة للالتهابات “كتافلام”، مع المضاد الحيوي “كيبوركس”، مع المضمضة المتكررة كل ساعتين باستخدام الماء الدافئ وبه القليل من بيكربونات الصوديوم،
- وقد لاحظت خلال خمسة أيام متتالية خروج مادة صديدية بجانب الضرس المصاب، ومع تكرار المضمضة زال الالتهاب والرائحة التي كنت أشعر بها، ثم ذهبت للطبيب بعدها من أجل حشو الضرس المصاب واستكمال العلاج”.
- تروي سيدة أخرى: “كنت أبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وخلال فترة الحمل في الشهر الرابع شعرت بألم شديد في الأسنان، نصحتني أمي يمضغ بعض حبوب القرنفل ووضعها على مكان الألم، وبالفعل كنت أكرر هذه الوصفة، مع المضمضة ثلاث مرات يومياً بإستخدام الماء الدافئ والملح، إلى أن زال الألم تماما”.
نصائح لعلاج ألم الأسنان بالطرق الطبيعية
هناك عدة مواد طبيعية تساعدك في التخلص من ألم الأسنان وتطهير الفم واللثة وهي:
- القرنفل: يمكن مضغ حبوب القرنفل، أو وضع القليل من زيت القرنفل على مكان الألم، حيث يساعد القرنفل على تطهير الفم وقتل البكتيريا الضارة، حيث يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة تساعد على قتل البكتيريا والتخلص من الروائح الكريهة.
- الملح: يمكن استخدام المضمضة بالماء الدافئ والقليل من الملح لعلاج ألم الأسنان، فهو من المواد المطهرة الفعالة في قتل البكتيريا والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
- بيكربونات الصوديوم: تعتبر المضمضة بإستخدام بيكربونات الصوديوم من الطرق القديمة التي تساعد على التخلص من ألم الأسنان وتبيضها وإزالة الروائح الكريهة.
- الثوم: يمكن إستخدام الثوم ووضعه على مكان الألم للتخلص من البكتيريا وتخفيف الألم، ولكن لا ينصح بالثوم في حالة وجود جرح أو خلع.
إلى هنا نصل لختام هذا المقال، بعد أن قدمنا لكم تجربتي في التخلص من ألم الأسنان، وقد قدمنا لكم العديد من التجارب المفيدة في التخلص من ألم الأسنان بالطرق الطبيعية، ولكن في بعض الحالات إذا زاد الألم فيجب أن يتم إستشارة الطبيب.
إقرء أيضاً:
- أسباب وأعراض التهاب عصب الأسنان وطرق العلاج الطبية.
- اسعار حشو العصب بالليزر وخطوات حشو العصب بالليزر.