
النصائح العشر للعناية بالمهبل والاهتمام بالمنطقة الحساسة والمهبل كما تساعد بعض النصائح في المحافظة على صحة المهبل وحمايته من التعرض للالتهابات او الإصابة بالقرح والندبات المؤلمة، فعلى سبيل المثال لا يجوز استخدام الغسول المهبلي بكثرة، أو استخدام الدش المهبلي الذي يحتوي على مواد تسبب جفاف المهبل أو تهيجه، ويفضل استخدام الماء النقي لعملية تنظيف وتطهير المهبل حتى تحميه من الإصابة بالالتهابات أو الفطريات والبكتريا الضارة وايضا لمنع الإصابة بالعقم.
جدول المحتويات
العوامل المؤثرة على صحة المهبل
لكي تستفيد من النصائح العشر للعناية بالمهبل يجب معرفة العديد من الأسباب التي تؤثر سلباً على صحة المهبل ومنها :
- ممارسة الجنس بكثرة وبشكل غير صحي.
- عدم التنظيف الجيد بعد الممارسات الجنسية.
- وجود التهابات شديدة في بطانة الرحم.
- وجود التهابات في منطقة الحوض عند السيدات.
- تناول السيدات لبعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية.
- عمليات الحمل والولادة المتكررة لها أثر شديد على منطقة المهبل خاصة الولادة الطبيعية.
- إلى جانب استخدام الحامل وسائل تحديد النسل الموضعية التي قد تسبب الالتهابات والأمراض.
- التغير في مستويات هرمون الإستروجين من العوامل التي تؤثر سلبا على صحة المهبل.
أهمية العناية بالمهبل
الكثير من النساء تجهل أهمية العناية بمنطقة المهبل لذا وجب معرفة النصائح العشر للعناية بالمهبل حتى لا يصيبه بعض الأمراض، ويمكن وصف المهبل بأنها القناة التي تسمح بمرور المولود حتى يخرج للدنيا، ويمكن من خلال بعض المعلومات التعرف على منطقة المهبل.
- المهبل يتكون من قناة على شكل أنبوب، وهو يوجد من خلف المثانة وممر البول وأمام عضو المستقيم.
- المهبل يبدأ من عنق الرحم إلى فتحة المهبل، وتحيط بفتحة المهبل كافة الأعضاء التناسلية الخارجية والتي يطلق عليها “منطقة الفرج”.(أنظري الى الصورة المرفقة لتركيب المهبل)
تركيب المهبل
ويعد الحفاظ على المهبل من الإصابة بالأمراض من الأمور الصحية لأي سيدة لذا وجب معرفة النصائح العشر للعناية بالمهبل حيث يمنعها من التعرض للأمراض الخطيرة التي قد تصل إلى الإصابة بالعقم عند زيادة الالتهابات وانتشارها بالمناطق المحيطة بالمهبل.
ومن خلال النصائح العشر للعناية بالمهبل يمكن لكل سيدة المحافظة عليه حتى لاتتأثر حياتها والعلاقة الزوجية الخاصة بها.
وكثيرًا من السيدات يغضضن البصر عن الاهتمام بهذه المنطقة، ولكن في الحقيقة لا بد من اتباع روتين يومي للعناية بالمهبل حتى تحافظ على صحته وتقلل من حدوث التلوث والالتهابات وبالتالي المضاعفات، ويتم الحفاظ على صحة منطق المهبل تكون سليمة عند الحفاظ على الصحة العامة للسيدة فلا بد أن تتأكد من صحة جسمها، من خلال ما يلي
- ضرورة تطبيق نظام غذائي متوازن وصحي.
- الحرص على النشاط الرياضي اليومي وبشكل منتظم.
- ينصح بالمشي أو الجري، حيث يفيدان في تقوية العضلات الموجودة في أسفل وبقاع منطقة الحوض، كما تضمن الصحة العامة للسيدات.
- إن ممارسة الأنشطة البدنية اليومية تسهم في المحافظة على وظائف المهبل.
النصائح العشر للعناية بالمهبل عند وجود الإفرازات المهبلية
أن وجود الإفرازات المهبلية في أوقات الدورة “الشهرية” أمر طبيعي، وتعد مثل هذه الإفرازات أحد الأمور الطبيعة البيولوجية التي تمر بها النساء في هذه الأوقات من الشهر حيث تنتج من خلال منطقة عنق الرحم وقد تظهر بعض الإفرازات المهبلية بغزارة وبشكل غير طبيعي، مما يسبب القلق للنساء.
ويذكر المتخصصين بهذا المجال أن وجود الإفرازات المهبلية لا يشير لوجود امور سيئة، وقد يظن البعض أن وجود الإفرازات الشديدة ذات اللون الأبيض يكون له علاقة بانتقال المرض من خلال الاتصال الجنسي، حيث تتكون هذه التغييرات في نوعية الإفرازات بنسب قد تصل إلى 100% وربما تكون هذه الإفرازات مرتبطة بموعد الدورة ة ” الشهرية” أو ربما قرب موعد انقطاعها، أو في خلال شهور الحمل.
اقرأ المزيد: نفخ الشفرات بالفيلر
النصائح العشر للعناية بالمهبل
- الاعتدال في استخدام غسول المهبل حيث أنه في الغالب يعمل المهبل عملية التنظيف الذاتي، عن طريق إنتاج الأحماض الطبيعية بالمهبل، وقد تسبب الكثير من أنواع الغسول بعض الأضرار، مما يؤثر سلبًا على نسبة الحموضة في المهبل.
- عند ملاحظة تغير في لون أو رائحة إفرازات المهبل، فقد يشير ذلك إلى بداية مشكلة ما أو الإصابة بضرر.
- ضرورة الحرص على تهوية هذه منطقة المهبل .
- يجب الحرص على ارتداء الملابس الداخلية الواسعة ويجب أن تكون قطنية للمحافظة على صحة مهبلك.
- يوصى باستخدام المرطبات الطبيعية للعناية بالمهبل عند حودث جفاف المهبل.
- يفضل استخدام زيت الزيتون وزيت جوز الهند لترطيب المهبل ولمنع الحكَّة والحرقة.
- يوصى بتناول الزبادي لوجود بكتيريا نافعة تعمل على حماية المهبل من حدوث الالتهابات ونمو الفطريات وانتشار البكتيريا الضارة.
- يراعى عدم استعمال الغسول المهبلي بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة .
- استخدمي الماء فقط فهو يقوم بتنظيف المهبل جيدًا بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- الولادة القيصرية أفضل من الولادة الطبيعية إذا كنتي ترغبين في الحفاظ على المهبل.
اقرأ المزيد: فيلر تحت العين
كيفية المحافظة على نظافة المهبل
- لا يجب غسله بالغسول المعطر أو المطهرات حتى لا تؤثر هذه المواد في الخلل بالتوازن الصحي لوجود البكتيريا، وحتى لا يختل درجة الحموضة في منطقة المهبل مما يسبب التهيج.
- يجب غسل منطقة المهبل وما يحيط به (الفرج) كل يوم بالماء النقي والصابون الخالي من العطور.
- يوصى بضرورة المهبل للعديد من المرات في اليوم الواحد، حتى يكون مفيد وصحي.
- ومن الضروري المحافظة على منطقة العجان، وهي المنطقة التي تفصل بين فتحتي المهبل والشرج، وينصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل في اليوم، من خلال الاستحمام.
- يراعى استخدام الصابون المطهر المناسب لنوع البشرة في منطقة المهبل حيث تختلف مدى حساسية البشرة من سيدة لأخرى لذا ينصح باستخدام المناسب للمنطقة الحساسة.
أهم الطرق المتبعة للعناية بالمهبل
- ضرورة غسل منطقة المهبل باستخدم الماء الدافئ والتجفيف جيدًا بمنشفة نظيفة وناعمة.
- تجنّب ارتداء الملابس المصنعة من النايلون والألياف الصناعية وخاصةً عندما يكون الجلد رقيق حتى لا يتهيج الفرج.
- منع استخدام مساحيق الغسيل الضارة بكثرة مع ضرورة شطف الملابس بدقة بعد الغسيل.
- ضرورة غسل وتنظيف الملابس الجديدة قبل ارتدائها لأول مرة.
- يراعى استخدام صابون خفيفً في غسل الملابس الداخلية ويمنع استعمال مليّن للأقمشة وخاصة المساحيق التي تشتمل على إنزيمات الأميليز والليباز و البروتياز والسليلوز.
- يوصى بعدم إصابة منطقة المهبل بالخدوش.
- يفضل استعمال ورق المرحاض الأبيض الناعم .
- يحذر ترك الفوط الصحية فترات الليل الطويلة حتى لا تسبب ضرر والإصابة بمرض متلازمة الصدمة السّميّة.
- يراعى استخدام حمام المقعدة كل يوم عند وصفه من خلال الرعاية الصحية.
- منع ارتداء الجوارب المصنعة من النايلون والطويلة أو ارتداء سراويل داخلية لمنع الحرارة والرطوبة والتي تمثل بيئة تنمو فيها الكائنات الحية.
- يمنع استخدام المناديل المعطرة والصابون المعطر لتنظيف.
- يراعى التنظيف والتطهير لمنطقة المهبل بعد الممارسات الجنسبة.
وبالتالي نكون بذلك قد قدمنا لكم النصائح العشر للعناية بالمهبل لأنه جزء مهم للمرأة ويمكنها من الحفاظ على صحته ليمنع انتشار الفطريات والبكتريا، وتقلل اتباع النصائح من تعرضه للالتهابات، ويراعى الاسراع بالعلاج لمثل هذه الأعراض حتى لا تتعرض المرأة للإصابة بالأمراض الخطيرة والتي يمكن أن يكون منها العقم الذي يحدث عند تجاهل العلاج.