
هناك العيد من الأسباب التي تدعو المرأة لمحاولة إيجاد طرق تجميل المناطق الحساسة أو منطقة المهبل لديها، مثل مشكة إرتخاء المهبل وأربطة الرحم، ارتخاء المهبل وترهله يتبعه العديد من المشكلات الصحية والإجتماعية والنفسية، تلك المشكلات تجعل الحالة النفسية للمرأة سيئة كما تسبب لها الإحراج خاصة أمام زوجها.
فنجد أن المرأة تمر بالعديد من التغيرات التي تصيب حياتها بشكل عام عبر سنوات عمرها، ومع مضي الحياة ترسم في طريقها التغيرات على جسم المرأة، ويقاوم الجسم كل تلك التغيرات التي قد تصيبه، ولكن الجسم كالمحارب في حرب ضارية، تختلف مقاومته على حسب قوة تحمله،
فإذا كان الجسم يتمتع بقدر كبير من القوة والحيوية على مواجهة تلك المشاكل والصعوبات، فسيقاوم إلى الرمق الأخير، أما إذا كان الجسم ضعيف لأي سبب من الأسباب التي قد تؤثر على قوته، فلن يستمر في تلك المقاومة كثيراً وسرعان ما سينهار.
لذا تسعى النساء بكل ما أوتين من قوة لعلاج تلك المشكلات التي قد تؤثر على صحتهن الجنسية، أو المظهر العام للمناطق الحساسة، ومع التقدم العلمي الهائل في مجال علاج المهبل وتجميله، أصبحت الخيارات والحلول متاحة بشكل واسع المدى، فنجد العديد من التقنيات المستخدمة في مجال تجميل المناطق الحساس مثل تقنية الليزر أو تقنية الفيلر.
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أبرز طرق تجميل المناطق الحساسة وكل ما يتعلق بها من حيث طرق الاستخدام وإجراءات ما قبل وما بعد العملية، وتكاليف كل تقنية منهما، كما نقدم لك سيدتي عدة نصائح للحفاظ على جمال المناطق الحساسة.
جدول المحتويات
ماهي عمليات تجميل المنطقة الحساسة ؟
عمليات تجميل المناطق الحساسة مصطلح عام يطلق على عدة عمليات تستهدف تجميل المناطق الحساسة بعدة طرق، فهناك عملية جراحة الشفرتين والتي تكون بغرض تصغير الشفرتين أو إزالة الجلد الزائد بالقرب من منطقة المهبل، وهناك عملية تصغير أو تضييق فتحة المهبل، وهناك عملية توسيع فتحة المهبل، وهناك عملية تصغير المهبل كله.
وإليكم الآن أشهر التقنيات والطرق المستخدمة في تجميل المناطق الحساسة:
تجميل المناطق الحساسة بتقنية الليزر
مع التطور الحادث في مجال العلم والتكنولوجيا تم دمجهما مع عالم التجميل صنع ثورة في ذلك المجال الذي أصبح من أكثر المجالات شهرة وأوسعها انتشارا في عصرنا الحالي، فظهر لدينا استخدام الليزر في تجميل المناطق الحساسة، وفي هذه العملية يتم تسخين أنسجة المنطقة الحساسة الداخلية والألياف المكونة لها مثل الكولاجين.
عملية التدفئة الحرارية تلك أو ذلك التسخين الذي قمنا به يعمل على تحفيز أنسجة الكولاجين والأليستين على التقلص مما يسمح بإعادة شدها، وتحفيزها على التجدد المستمر، ولابد أن تتم تلك العملية على يد دكتور متخصص يتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمة، مدة تلك العملية لا تتجاوز العشرين دقيقة، لاتشعر فيها المريضة بأي ألم على الإطلاق، ولا تحتاج المريض لأي نوع من أنواع التخدير.
عملية الليزر لتجميل المناطق الحساسة تمتاز بأن نتائجها مبشرة وثابتة على المدى الطويل، كما أنها بالإضافة لتجميل المناطق الحساسة تعالج مشاكل صحية أخرى مثل السلس البولي والارتخاء الذي يصيب المهبل بعد عمليات الولادة بالإضافة إلى جفاف المهبل.
مقالة ذا صلة:
تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
كذلك يمكن استخدام تقنية الليزر في تفتيح المناطق الحساسة، ذلك لأن تفتيح المناطق الحساسة بالليزر إجراء فعال يساهم في القضاء على لون الجلد الغامق أو التصبغات التي يعاني منها الجلد دون حدوث ألم أو وجود تندبات، ويمكن للمريضة مناقشة الطبيب في ما إذا كان تجميل المناطق الحساسة بالليزر مناسب لها أم لا.
شد المهبل
تلك العملية تعرف أيضا باسم رأب المهبل، وفي تلك العملية يتم الاستفادة من تقنية الليزر في تحفيز الخلايا على إنتاج الكولاجين الذي يساعد بصورة كبيرة في عملية شد عضلات جدار المهبل، وبعدها يمكن إجراء عملية جراحية على شكل المهبل الجديد، لجعله مشدودًا أكثر.
عملية تجميل البظر بالليزر
البظر جزء هام في جسم المرأة، وعليه عامل كبير في حدوث عملية الاستمتاع أثناء العلاقة الجنسية بين الزوجين، وقد يتم تغطية البظر بالجلد الزائد، بسبب السن الزائد أو الولادة أو عوامل وراثية، ذلك الجلد الزائد قد يؤدي إلى زيادة حجمه، مما يؤدي إلى تغيير شكله، ويؤثر تأثيراً سلبياً على المظهر العام للمناطق الحساسة.
وعن طريق تقنية الليزر يمكن تعديل ذلك العيب بإجراء عملية بسيطة يتم التخلص فيها من ذلك الجلد الزائد ومن ثم عودة البظر إلى حجمه الطبيعي وشكله المعتاد.
تجميل المناطق الحساسة بالفيلر
عملية تجميل المناطق الحساسة بالفيلر من التقنيات الحديثة والتي شاعت بقوة خلال العقدين الآخيرين، تلجأ العديد من النساء لتجميل المناطق الحساسة بالفيلر للعديد من الأغراض، مثل تصحيح التشوهات الموجوة في منطقة المهبل، ترميم بعض الترهلات، تضييق المهبل نتيجة توسعه بفعل الولادة الطبيعية.
وقدجاءت تقنية الفيلر لتجميل المناطق الحساسة لمساعدة المرأة في التخلص من كل تلك العيوب التي تسبب لها الإزعاج، تلك التقنية تعمل على تجديد الأنسجة وتحفيز الخلايا على التكاثر، وتعمل أيضاً على زيادة نسبة الكولاجين، وتعزيز نمو الأوعية الدموية، كما يمكن لتقنية الفيلر شد عضلات المهبل وتبييض المنطقة الموجودة حوله، دون الحاجة للتدخل الجراحي.
مقالة مقترحة:
تعليمات يجب تنفيذها قبل إجراء العملية
- التوقف عن تناول الاسبيرين أو مضادات الالتهاب قبل إجراء العملية بأسبوع.
- الابتعاد عن التدخين لمدة شهر على الأقل قبل إجراء العملية.
- تجنب الحمامات الساخنة قبل إجراء العملية وبعدها.
دواعي إجراء عملية تجميل المناطق الحساسة بالفيلر
- معاناة بعض النساء من صغر حجم الشفرتين.
- التوسع الذي يصيب المهبل.
- معاناة النساء من بعض الجلد الزائد الموجود حول منطقة المهبل.
- ارتخاء عضلات المهبل.
موانع تجميل المنطقة الحساسة بالفيلر
هناك بعض العوامل التي قد تمنع المرأة من تجميل المناطق الحساسة الخاصة بها عن طريق تقنية الفيلر ومن تلك العوامل والأسباب ما يأتي:
- بعض الأمراض مثل السكرى.
- الحوامل والرضع.
- وجود عدوى في المناطق الحساسة وقت العملية.
- منا يعانين من مرض سيلان الدم.
- المصابات بورم سرطاني.
- رد الفعل التحسسي من مكونات الفيلر كحمض الهياليورونيك.
- الإصابة ببعض أمراض المناعة أو الحمى الروماتيزمية.
- من هن فى سن المراهقة.
- من قمن بإجراء عمليات سابقة في تلك المنطقة.
فوائد التجميل بالفيلر
- إصلاح الترهلات الموجودة في المناطق الحساسة.
- إعادة الحجم الطبيعي للمهبل وذلك في حالة الإصابة بمرض ضمور المبل.
- شد عضلات المهبل بعد ارتخائها.
- تضييق المهبل بعد الولادة.
- زيادة شكل المهبل وتحسين المظهر العام للمناطق الحساسة لدى الأنثي.
- علاج الالتهابات المتكررة والتي تؤدي إلى ضعف الكولاجين في منطقة المهبل.
- التخلص من الترهلات والتهدل الذي يصيب المناطق الحساسة بفعل التقدم في العمر.
لا يفوتك:
نصائح للحفاظ على المنطقة الحساسة
- استخدام أنواع معروفة من الغسول ومصنعة من مكونات طبيعية.
- إزالة الشعر الموجود في منطقة المهبل.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- البعد عن كل ما يهيج منطقة المهبل.
- تناول الزبادي باستمرار
- تجنب استخدام المضادات الحيوية بكثرة.
- ارتداء الملابس الواسعة والبعد عن الملابس الضيقة.
- غسل المنطقة الحميمية والاهتمام بها بصفة يومية
- التخلص من الجلد الميت بصورة آمنة.
- إرتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.