
من المعروف أن العلاقة الجنسية تساهم بشكل كبير تحسين الحالة المزاجية لدى الطرفين، فهى تمنح الطرفين اللذة الجنسية والشعور بالمتعة، هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على صحة المرأة، وسنناقش في هذا المقال تأثير العلاقة الجنسية على المهبل .
هناك العديد من التغيرات التي تحدث أثناء ممارسة العلاقة الجنسية وبعد الانتهاء منها، والتي أكدتها العديد من الدراسات.
كما أن هناك البعض يتساءل حول التغيرات التي تحدث للمهبل أثناء العلاقة الجنسية، لهذا سنتعرف هنا على العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة وتأثيرها على مهبل المرأة.
جدول المحتويات
طبيعة تكوين المهبل
- يعد المهبل أحد الأعضاء التناسلية لدى المرأة، فهو يتكون من أوعية دموية ومجموعة كبيرة من الأعصاب.
لذلك فإنه عند ممارسة العلاقة الجنسية بشكل تقليدي فإنها لا تؤثر على حجم المهبل، وذلك لأن الأوعية الدموية تتمدد بمجرد استثارة المهبل.
- تعمل الأوعية الدموية على زيادة وكبر حجم المهبل لاحتواء العضو التناسلي الذكري.
ولكن بمجرد انتهاء العلاقة الجنسية يرجع حجم المهبل إلى وضعه الطبيعي.
- عند عدم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين لفترة كبيرة من الزمن يحدث ضعف في عضلات المهبل، وتكون ترهلات.
تأثير العلاقة الجنسية على المهبل وكبر حجمه
يوجد ثلاث حالات يتسع فيهما حجم المهبل بخلاف الاتساع الذي يحدث بشكل مؤقت أثناء ممارسة العلاقة الجنسية وهما كالآتي:-
- أثناء الولادة الطبيعية:- يتسع حجم المهبل عندما توضع المرأة مولودها بالطريقة الطبيعية.
حيث إن الفتحة تتسع عن الشكل الطبيعي لها ويحدث تمدد في الأنسجة، ولكن هذا التغيير يستمر لفترة زمنية محددة، وأشارت الدراسات أن المهبل يحتاج على الأكثر ستة أشهر لكي يعود لحجمه الطبيعي.
- إذا كان العضو الذكري كبير:- في حالة كبر القضيب فإنه عند الإيلاج يعمل على زيادة اتساع وكبر حجم المهبل.
- بعد فض غشاء البكارة:- حيث إنه عند إقامة علاقة جنسية للمرات الأولى.
فإن المهبل يتسع بشكل تدريجي إل أن يصل إلى شكل وحجم ثابت يتناسب مع العضو الذكري.
- سن اليأس:- نلاحظ عن وصول المرأة إلى سن اليأس يحدث تغييرات في حجم وشكل المهبل.
وذلك يرجع إلى حدوث خلل في الهرمونات والذي يؤثر على عضلات وحجم المهبل
تراجع تأثير العلاقة الجنسية على المهبل وعودة المهبل للشكل الطبيعي
- هناك تساؤلات كثيرة تطرحها النساء حول إعادة شكل المهبل إلى شكله الطبيعي بعد اتساعه وكبر حجمه.
فكثير منهن يعتقدن أن المهبل بسبب العلاقة الجنسية لا يمكن إعادته إلى حالته الطبيعية التي كان عليها.
- لكن المفاجأة أنه يمكن إعادة المهبل لحالته الطبيعية وذلك من خلال القيام بشد عضلات المهبل.
وممارسة تمارين المهبل الرياضية للحفاظ على شبابه مثل تمارين كيجل.
- عند انقطاع الدورة الشهرية يحدث نقص في إفراز هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى شد المهبل وتقلص حجمه.
تأثير العلاقة الجنسية على المهبل (قبل العلاقة وبعدها)
- حدوث تغيرات في العضو التناسلي
هناك مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسد المرأة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها، ومن هذه التغيرات ما يلي:-
- انتصاب منطقة البظر:- وذلك نظرا لاستجابة المهبل للمؤثرات الخارجية وإشارات المخ.
- تمدد الأوعية الدموية:- ينتج عنه الإحساس بالمتعة والرغبة الجنسية بصفة متزايدة.
- انتصاب حلمة الثدي:- نظرا لاستجابتها للأعصاب والمؤثرات الخارجية.
- انتفاخ منطقة الشفرات:- مما يجعلها بارزة إلى الخارج.
- تغير لون العضو التناسلي:- وذلك يرجع إلى تدفق الدم داخل منطقة الشفرات.
- الشعور بالسعادة والاسترخاء
أثناء ممارسة العلاقة الجنسية تشعر المرأة بحالة من السعادة والاسترخاء التام لجسدها، وذلك نظرا لزيادة إفراز هرمون البرولاكتين في الجسم الذي يعمل على استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب.
تشعر المرأة أثناء الاتصال الجنسي شعور كونها مصابة بشلل، وذلك بسبب الشعور بتخدير جسدها بشكل كامل خصوصا في حالة اقتراب النشوة الجنسية.
تشعر المرأة أيضا بالسعادة لزيادة إفراز هرموني الدوبامين والأوكسيتوسين المسئولان بشكل أساسي على شعور المرأة بالرضا والراحة والسعادة، والذي ينتج عنه الحاجة للنوم لوقت طويل.
- تهيئة الرحم
يحدث عدد من التغيرات الفسيولوجية لرحم المرأة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، حيث يبتعد عنق الرحم عن المهبل للوراء، وذلك لتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
- افرازات المهبل
أثناء ممارسة العلاقة الجنسية يصبح المهبل رطبا، وذلك بسبب خروج إفرازات تساعد على ترطيبها وبلله مما يساعد على إتمام الإيلاج، وتقليل الألم الذي تشعر به المرأة أثناء دخول قضيب الرجل.
يتم تقوية عضلات مهبل المرأة بشكل كبير.
- فتح وغلق العين والعطس
أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة تبدأ عين المرأة بالفتح والانغلاق بشكل متزايد، وهذا يرجع إلى تأثير المواقف العاطفي الذي يحدث بينهما، ومنع نزول الدموع.
بينما تقوم المرأة بالعطس المتزايد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية استجابةً لنشاط الجهاز العصبي.
- حرق السعرات الحرارية
يقوم الجسم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بحرق السعرات الحرارية بصفة متزايدة، مما ينتج عنه نقص في الوزن، وتجنب السمنة.
يحرق الجسم سعرات حرارية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية تصل إلى 100 سعر حراري.
- تقوية المناعة
تعمل العلاقة الجنسية على تقوية الجهاز المناعي للمرأة وذلك يرجع إلى زيادة الأجسام المضادة التي تم إفرازها من الجسم.
تعمل الأجسام المضادة على محاربة الفيروسات والأنفلونزا ونزلات البرد.
فوائد العلاقة الجنسية
للعلاقة الجنسية فوائد كثيرة ومتنوعة منها فوائد متعلقة بالحالة النفسية ومنها ما هو متعلق بالبدن والتي سنتعرف عليها هنا في السطور القادمة:-
أولاً من الناحية النفسية:-
- تعمل العلاقة الجنسية على زيادة الأندورفين في الدم، فهو يعد أحد مسكنات الألم الطبيعية، والذي يعمل تقليل الشعور بالصداع والصداع النصفي، وتخفيف حدة التوتر، مع الشعور بالرضا والاسترخاء والسعادة.
- زيادة النشوة الجنسية والشهوة لكلاً من المرأة والرجل، وذلك نظرا لزيادة إفراز هرمون الدوبامين في الجسم.
- وجود علاقة طردية بين كلاً من الحصول على علامات مرتفعة أثناء أداء الاختبار النفسي وبين الشعور بالرضا عن العلاقة الجنسية.
- إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يكون مسئول عن حدوث الانقباضات لدى المرأة أثناء النشوة الجنسية، كما إنه يطلق عليه هرمون الارتباط، ولهذا الهرمون فائدة أخرى أثناء عملية الوضع لدى المرأة فهو المسئول عن حدوث التقلصات التي تحدث أثناء المخاض.
- تعد العلاقة الجنسية مهمة جدا لأنها تساعد بشكل كبير في التخلص من التوتر الذي نعيشه كل يوم في حياتنا اليومية.
ثانيا من الناحية البدنية:-
- تعمل العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة على خفض مستوى الكولسترول في الدم بشكل عام.
- تعد العلاقة الجنسية أحد التمارين الرياضية الهامة لاستمرار نشاط الشرايين التاجية المتواجدة في القلب، حيث إن زيادة سرعة النبض تعمل على استقرار الشرايين ومرونتها.
- القذف الناتج عن الرجال يساعد بشكل كبير على الحفاظ على غدة البروستاتا، وتباطؤ تضخمها.
- تعمل العلاقة الجنسية على تقوية الجهاز المناعي.
- أن العلاقة الجنسية تجعل أنسجة المهبل مرنة.
- زيادة إفراز هرمون الاستروجين لدى المرأة والذي يعمل على حماية القلب من التعرض للنوبات القلبية.
- أن العلاقة الجنسية تمنح الجلد النضارة والإشراق والمرونة في كافة مناطق الجسم والوجه بشكل خاص.
- زيادة إفراز هرمون التستوستيرون الذي يعمل على تقوية كلاً من العضلات والعظام، كما إنه مهم للغاية بالنسبة لهشاشة العظام، ومسئول عن حدوث الرغبة الجنسية عن كلاً من الرجل والمرأة.
أقرأ أيضًا: رفع الثديين بالخيوط