اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الكرش في 30 يوم

الكثير من الفتيات يحلمن بالحصول على وجه خالي من كافة الشوائب والعيوب، ومن تلك العيوب هي ترهلات الوجه
ويدفعن الكثير من المبالغ لكي يحصلوا على بشرة نقية، وإجراء العديد من العمليات الجراحية،
والعديد من الماسكات ولكن في بعض الأحيان قد لا تجدي نفعاً بل تضر البشرة أكثر
واليوم سنتحدث عن واحدة من أكثر المشاكل معاناة للكثير من الفتيات وهي الترهلات.
جدول المحتويات
ما المقصود بالترهلات
ترهلات البشرة واحدة من أكثر مشاكل البشرة شيوعاً وانتشاراً أكثر بين الفتيات، وقد تواجه أيضاً الرجال،
مما تعمل على إزعاجهم،وعدم رغبتهم في النظر إلى المرآة لكي لا يرونها فيتعكر مزاجهم،
والترهل الذي يصيب البشرة هو حدوث تمدد في جلد البشرة عن الحد الطبيعي له فيكون وكأنه متدلي للأسفل،
والجدير بالذكر أن الترهلات لا تصيب بشرة الوجه فقط، بل تصيب مناطق عدة بالجسم منها البطن والذراعين والفخذين والأرداف.
وحين تصيب مناطق بالجسم تصبح مشكلة مؤرقة جداً، وفيما يلي سنتطرق للحديث عن أسبابها.
مشاكل البشرة
بمرور العمر تتأثر بشرتنا، في عمر العشرينات إنتاج الكولاجين أعلى ما يمكن، وبالتالي نشعر بأن بشرتنا حينها مرنة، نقية، صافية.
وبعد الوصول إلى سن الثلاثينات ينخفض مستوى إنتاج الكولاجين تدريجياً، وحينها نلاحظ تكون مجموعة من الخطوط الرفيعة في البشرة،
وعند بلوغ سن الأربعين، تتغير الهرمونات بالجسم، وبالتالي تقل إنتاجية هرمون الأستروجين في جسم المرأة إلى النصف تقريباً،
وبالتالي تظهر التجاعيد تدريجياً بالبشرة، بالإضافة إلى علامات الشيخوخة بصورة أكبر، ومنها ظهور الترهلات في البشرة خاصة منطقة تحت العينين والخدين.
أسباب ترهلات الوجه
زيادة الوزن
زيادة الوزن سبب أساسي في حدوث الترهلات بالبشرة، فعندما يكون الكائن الحي ذو جسم مثالي،
حينها يُصبح وجهه مشدوداً خالي من أي تجاعيد أو ترهلات.
النقص الكبير في الوزن عامل من عوامل الإصابة بترهلات البشرة، فعندما يتبع الإنسان طرق غير صحيحة في إنقاص وزنه،
وخلوها من العناصر الغذائية التي يكون في حاجة لها يومياً، ينتج عن ذلك شحوب في الوجه مع وجود الترهلات المزعجة،
خاصة في منطقتي الخدين.
التقدم في العمر
بمرور العمر تظهر الكثير من العيوب على البشرة منها التجاعيد والخطوط وبعدها يترهل الوجه تدريجياً.
المستحضرات التجميلية: هناك الكثير يستخدمون بعض المنتجات منخفضة الجودة أو المقلدة عن الأصلية،
وتلك المنتجات يدخل فيها مواد تضر بصحة الوجه وإشراقه،
بخلاف المواد الكيميائية التي يظن البعض أنه ستؤثر على بشرتهم بشكل إيجابي ولكن يحدث العكس تماماً،
لذلك لابد من التأكد أولاً قبل شراء المنتج، هل هو منتج خالي من المواد الكيميائية أم لا وهل جيد أم رديء.
العامل الوراثي: من المحتمل أن يكون ترهلات البشرة وراثة، من خلال الجنيات والتي يرثها الفرد من أحد والديه والأجداد،
وتلك الجنيات تسبب ارتخاء في جلد البشرة ومنها الإصابة بالترهلات.
الحالة النفسية: تؤثر الحالة النفسية على الفرد تأثيراً كبيراً، ويشمل هذا التأثير البشرة حيث من الممكن أن تؤثر عليها بالسلب
أو الإيجاب، حيث القلق والتوتر يؤثر بشكل عكسي على البشرة وصحتها.
النظام الغذائي المفتقر إلى العناصر الغذائية
التغذية الصحية والطعام الشامل لجميع العناصر الغذائية،
يقي البشرة من أي آثار قد تحدث له ويحميه من حدوث شحوب به وعدم الإصابة بالترهلات،
لذلك يجب أن يدخل إلى النظام قدرٍ كافي من البروتينات، الفيتامينات، المعادن.
عدم الانتظام على ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة ليست فقط تعمل على شد الجسم وتقويته،
بل أيضاً يمكن الحصول منها على وجه مشدود رائع وذو رونق عالي.
عدم النوم بقدر كافي لأن جسدنا في حاجة إلى معدل كافي من النوم، بحيث لا تقل ساعات النوم عن سبع ساعات
ولا تزيد عن ثمان ساعات، لكي يتمكن من الاحتفاظ على صحته، وإذا لم يأخذ قسطاً كافي للنوم والراحة،
حينها يظهر على بشرته العديد من الأعراض على بشرته، منها التجاعيد، الهالات السوداء، شحوب البشرة،
انتفاخ في العيون، وبالتالي تظهر وكأنها مترهلة، وحيث التقدم في العمر يظهر بصورة أوضح.
أشعة الشمس
نعرف جميعنا الفوائد التي يمكننا الحصول عليها من أشعة، ولكن عند الوقوف تحت أشعة الشمس
عن الحد المطلوب حينها النتائج تكون بالسلب، بحيث يبدأ ظهور البقع في البشرة والتي تسمى بالتصبغات،
وحدوث أكسدة للبشرة وبالتالي عدم قدرتها على التجدد، وبالتالي حدوث ترهل بالبشرة.
التدخين: قد يظن البعض أن التدخين ليس له علاقة بترهلات البشرة، ولكن هذا خطأ، لأن المرأة التي تدخن بشكل
كبير وكثير، هي أكثر البشرات تعرضاً لظهور علامات التعب والإرهاق عليها،
والسؤال الذي سيتطرق لذهننا هو كيف يحدث هذا؟ التبغ الموجود بالسجائر يدخل في تكوينه العديد من المواد الكيميائية،
تعمل على تعطيل إنتاج الكولاجين بالبشرة بالإضافة إلى الكرياتين، وهما المسؤولان عن جعل البشرة صلبة ونقية،
كما يعمل التدخين على نقص فيتامين سي الذي يقوم بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين.
الغبار والتلوث البيئي والهوائي، التلوث أحد الأسباب الرئيسية في إرهاق البشرة وفقدان رونقها،
ويكون نقص فيتامين سي نتيجة لذلك، حيث يقل إنتاجه بمعدل 55%.
الاستخدام المُبذر للحاسوب والهاتف الجوال: عندما ننظر لفترة طويلة جداً في الهاتف المحمول، الحاسوب،
يجعل بشرتنا مهددة بفقدان مرونتها وبخاصة الجلد الموجود بمنطقة الرقبة، وتليه حدوث ترهل لبشرة الوجه.
طرق الوقاية من ترهلات الوجه
كما ذكرت في بداية الحديث أن الترهلات لا تصيب منطقة فقط بعينها، ولكن معظم أجزاء الجسم معرضة للإصابة بالترهلات،
والآن سنتطرق للحديث عن بعض الطرق التي بمقدورها حمايتنا من الإصابة بالترهلات:
- الابتعاد عن عادة التدخين، وشرب الكحوليات: لأنه أحد العوامل المهمة والأساسية في حدوث الشيخوخة المبكرة.
- عدم الوقوف لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، وبخاصة في فترات الظهر حيث تكون الشمس محرقة حينها،
- ولابد من استخدام منتج واقي الشمس جيد.
- عدم استخدام المواد والمستحضرات الكيميائية القوية على البشرة.
- شرب الكثير من الماء، بحيث يتم شرب ما بين لترين إلى ثلاث لترات يومياً.
- نظراً لأن الماء عاملاً مهماً في ترطيب الجسم ويجعل البشرة ناعمة صافية.
- الانتظام على نظام غذائي صحي، يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يومياً.
- الإكثار من إدخال الخضروات إلى النظام الغذائي، بالإضافة إلى الفواكه.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، نظراً لأن عضلات الوجه مثلها مثل بقية العضلات في الجسم،
- في حاجة إلى ممارسة الرياضة لجعلها مشدودة صافية.
علاج ترهلات الوجه
تعددت العلاجات لهذا الأمر فهناك المواد الطبيعية، ولكن يحب الاستمرارية لكي يتم الحصول على نتائج مرضية
وتأخذ الكثير من الوقت قد تمتد لشهورٍ، أو لسنوات، فيكون هناك نوعاً من الملل.
وتوجد أيضا بعض الطرق الحديثة التي تتطلب تدخل جراحي، وليست هنا المشكلة،
المشكلة تكمن في تكاليف تلك الجراحات، فهي من أغلى الجراحات التجميلية الموجودة،
وإذا تمت بشكل خاطئ ستضر البشرة ضرراً كبيراً، ومعالجتها تتطلب الكثير من الوقت والجهد والمال،
ولاحقاً سوف نتحدث معكم عن طرق يمكننا معالجة ترهل الوجه من خلالها تابعونا لتعرفوا كل ما هو جديد في عالم التجميل.