
نعرض لكم تجارب حقن الدهون الذاتية كون حقن الدهون الذانية هي الخيار الأنسب للعديد من السيدات التي تعاني من تراكم الدهون في بعض مناطق الجسم، في حين تعاني بعض المناطق الأخرى من النحافة، كما أن الدهون الذاتية هي أفضل أنواع المواد التي يمكن للطبيب استخدامها من أجل تكبير بعض المناطق في الجسم من الثدي أو المؤخرة، كما يتم معالجة الدهون بطرق طبية تسمح بإعادة توزيعها في المناطق الأخرى.
جدول المحتويات
ما هي تقنية حقن الدهون الذاتية ؟
تعتبر تقنية حقن الدهون الذاتية من أهم الطرق التي يمكن لأطباء التجميل إستخدامها من أجل تكبير بعض مناطق الجسم، من خلال الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب بشفط الدهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم مثل البطن أو الأرداف لنفس المريضة.
- نقوم بمعالجة هذه الدهون بعد تصفيتها وتنقيتها تماماً من خلال طرق معقمة.
- نقوم بإضافة بعض المواد الغذائية مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، مما يحافظ على إستمرار الحفاظ على حيوية ونشاط هذه الخلايا الدهنية.
- نقوم بإعادة حقن هذه الدهون في بعض المناطق المراد تكبيرها تحت سطح الجلد، أو بين العضلات وطبقات الجلد.
- نضمن للمريض إتباع أعلى درجات الأمان والسلامة، حيث يتم نقل الدهون لنفس المريض، ولا يتم نقل الدهون من مريض إلى آخر مهما كانت صلة القرابة بينهم.
شاهد أيضاً:
الأماكن التي يتم حقن الدهون
هناك العديد من مناطق الجسم التي ترغب أغلب السيدات في نقل الدهون إليها، إذا كانت تعانين من النحافة الشديدة بها مثل:
- الثديين.
- المؤخرة.
- اليدين.
- الوجه: حول العينين، حول الفم، الوجنتين.
أيهما أفضل حقن الدهون الذاتية أم حقن الفيلر ؟
هناك العديد من الفروق بين حقن الدهون الذاتية وحقن الفيلر والتي تؤكد أن طريقة حقن الدهون الذاتية هي الحل الأمثل إلى كنتي تبحثين عن طريقة آمنة وتستمر فعاليتها لفترة أطول:
- حقن الدهون الذاتية قد تستغرق وقت أطول من أجل شفط الدهون وتصفيتها ومعالجتها، إلى أن يتم إعادة حقنها في أماكن أخرى، في حين أن مادة السيليكون جاهزة ولا يستغرق حقنها أكثر من ساعة فقط.
- حقن الدهون الذاتية تستمر فعالياتها لفترات أطول من حقن الفيلر، ولذلك لا يلزم إعادة الحقن في كل عام مثل حقن الفيلر.
- تعتبر حقن الدهون الذاتية من الطرق الغير مكلفة من أجل إعادة توزيع الدهون داخل الجسم، في حين أن حقن الفيلر تعتبر باهظة جداً، خصوصاً في حالة حقن الثدي أو المؤخرة.
- تعتبر الدهون الذاتية المعالجة أفضل المواد التي يمكن أن تقوم بحقنها، فهي الأكثر فعالية والأكثر أماناً ولا ينتج عنها أي مشاكل صحية، حيث يتقبلها الجسم بسهولة.
شاهد أيضاً:
تجارب حقن الدهون الذاتية
- قامت العديد من السيدات في العديد من دول العالم بإتباع تجربة حقن الدهون الذاتية، وتروي إحدى السيدات عن تجربتها أنها كانت تعاني من وجود بعض السيلوليت على منطقة الأرداف، بالإضافة إلى تراكم الدهون على منطقة البطن السفلية، في حين كانت تعاني من نحافة الثديين والوجه.
- قام الطبيب بعمل بعض الفحوص من أجل تحديد المناطق التي سوف يتم شفط الدهون الذاتية منها، قمنا بعمل تخدير كلي، ثم قمنا بشفط الدهون من مناطق الأرداف والبطن، والتي لم تترك إلا علامات دقيقة، والتي زالت تماما بعد أسبوع فقط من إجراء العملية.
- قمنا بتنقية الدهون ثم معالجة الدهون، وتم إضافة بعض البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ثم بعد إتمام معالجة الدهون تم إعادة حقن الدهون في الثديين والوجنتين وحول العينين.
- شعرت المريضة بنتيجة العملية بعد أسبوع فقط من إجراء
- العملية، بعد أن إختفت علامات الجروح تماماً كما شعرت بإستعادة الثقة بالنفس أمام زوجها مرة أخرى.
إلى هنا ينتهي مقالنا، بعد أن قدمنا لكم العديد من المعلومات عن تجارب حقن الدهون الذاتية، والتي أثبتت فعاليتها لفترة أطول من حقن الفيلر، كما ثبت من خلال التجارب أن الدهون الذاتية هي أفضل المواد المستخدمة في حشو المناطق النحيفة والأكثر أماناً.